وضعت المستنقعات الراكدة التي تنتشر في حي قويزة (شرقي جدة) منذ ما يزيد على 10 أعوام، السكان بين مطرقة شركة المياه الوطنية، وسندان الأمانة، فكل جهة منهما تتنصل من المسؤولية وتلقي بها على الأخرى، في حين يتفاقم الوضع ولا يجدون له حلا، فالشركة الوطنية تؤكد أنها متخصصة في المياه الجوفية فقط، والأمانة معنية بالسطحية، وحين يظهر أي مستنقع، فكل جهة تؤكد أنه ليس من اختصاصها، وتنحي باللائمة على الأخرى.
وتفاقم الوضع في «قويزة» أخيرا، بانفجار نبع تتدفق منه المياه الملوثة إلى حيهم، قادمة من مستنقع في مخطط الراية المجاور لهم، ولم يقتصر ضرره -وفقا لرأي السكان- عليهم فقط، بل أصبح يؤثر على أساسات مسار قطار الحرمين الذي يخترق حيهم، وربما يتفاقم الوضع بعد أن أصبحت الأرض هشة معرضة للهبوط تحت القطار.
وناشد السكان الجهات المختصة أيا كانت، سواء شركة المياه الوطنية، أو الأمانة، أو حتى الدفاع المدني، بالتدخل وإنقاذهم من الخطر الذي يتهددهم، مشيرين إلى أن المستنقعات الراكدة، ما انفكت تصدّر لهم الأوبئة والحشرات، وتعيق توجههم لأداء الصلاة في المساجد، فضلا عن أنها دكت أساسات مساكنهم وأتلفت الطبقات الأسفلتية في الطرق.
وشكا موسم المطيري من معاناتهم في حي قويزة من المستنقعات منذ نحو عقد من الزمن، مشيرا إلى أنها تنبع من مستنقع مكون بين مخططي الراية والمساعد، مجهول المصدر، لافتا إلى أن الوضع تفاقم كثيرا خلال الأيام الأربعة الماضية، بتدفق نبع بغزارة نحو شوارعهم في قويزة.
وحذر المطيري من تأثير المياه المتدفقة على أساسات مسار قطار الحرمين الذي يمر من حيهم، خصوصا أنها تجمعت تحته وربما تؤدي بمرور الأيام إلى هبوط في الأرض، خصوصا أنها تزداد هشاشة من حين لآخر.
وأوضح محمد الثمالي أن كثيرا من السكان باتوا يعضون أصابع الندم لشرائهم مساكن في «قويزة»، بعد أن أثبتت لهم الأيام أنه منطقة موبوءة، تعاني من انتشار المستنقعات الراكدة في أروقته وتصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة مثل حمى الضنك.
وفي الأخير، يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.
وتفاقم الوضع في «قويزة» أخيرا، بانفجار نبع تتدفق منه المياه الملوثة إلى حيهم، قادمة من مستنقع في مخطط الراية المجاور لهم، ولم يقتصر ضرره -وفقا لرأي السكان- عليهم فقط، بل أصبح يؤثر على أساسات مسار قطار الحرمين الذي يخترق حيهم، وربما يتفاقم الوضع بعد أن أصبحت الأرض هشة معرضة للهبوط تحت القطار.
وناشد السكان الجهات المختصة أيا كانت، سواء شركة المياه الوطنية، أو الأمانة، أو حتى الدفاع المدني، بالتدخل وإنقاذهم من الخطر الذي يتهددهم، مشيرين إلى أن المستنقعات الراكدة، ما انفكت تصدّر لهم الأوبئة والحشرات، وتعيق توجههم لأداء الصلاة في المساجد، فضلا عن أنها دكت أساسات مساكنهم وأتلفت الطبقات الأسفلتية في الطرق.
وشكا موسم المطيري من معاناتهم في حي قويزة من المستنقعات منذ نحو عقد من الزمن، مشيرا إلى أنها تنبع من مستنقع مكون بين مخططي الراية والمساعد، مجهول المصدر، لافتا إلى أن الوضع تفاقم كثيرا خلال الأيام الأربعة الماضية، بتدفق نبع بغزارة نحو شوارعهم في قويزة.
وحذر المطيري من تأثير المياه المتدفقة على أساسات مسار قطار الحرمين الذي يمر من حيهم، خصوصا أنها تجمعت تحته وربما تؤدي بمرور الأيام إلى هبوط في الأرض، خصوصا أنها تزداد هشاشة من حين لآخر.
وأوضح محمد الثمالي أن كثيرا من السكان باتوا يعضون أصابع الندم لشرائهم مساكن في «قويزة»، بعد أن أثبتت لهم الأيام أنه منطقة موبوءة، تعاني من انتشار المستنقعات الراكدة في أروقته وتصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة مثل حمى الضنك.
وفي الأخير، يا سعادة المسؤول، صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكّم ضميرك.